بحـث
المواضيع الأخيرة
يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
هكذا تكون التربية
هكذا تكون التربية..قالت بدموع الحرقة والأسى: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين! تقول امرأة في حدود الأربعين من عمرها سأروي لكِم قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة.. لي ولد شاب حرصت على تربيته التربية الصالحة واجتهدت في ذلك.. ووالله الذي لا إله إلا هو لم أفكر في يوم من الأيام أن أربيه ليخدمني بالذهاب والمجيء وإن كنت أفرح له بذلك حملاً له على البر ليؤجر على ذلك، وإنما كنت أربيه لأمة الإسلام ليخدمها في أي مكان ولو كلفني ذلك روحه التي أحبها أشد ما يكون الحب!.. شبّ على ذلك بحمد الله تعالى.. ولكن صوارف الزمن وفتن الشهوات تقلب الأولاد بين عشية وضحاها، رفعت سماعة الهاتف في يوم من الأيام وإذا به يتحدث مع فتاة.. إلهي كم تمنيت أن الأرض قد ابتلعتني قبل أن أقف هذا الموقف! فناديت ربي بقلب مكروب وقلت( إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه) ثم ذهبت إليه فوراً وقلت له وقد سبقتني دمعتي: ( يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين).. ويعلم الله ما في قلبي من الحرقة وأنا أحدثه بذلك حتى اطمأن قلبي ثقة بالله على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى.. اتصلت الفتاة مرة أخرى، نهرها ثم أغلق السماعة وأطرق برأسه.. أحسست بعدها بتعلقه بالمسجد والقرآن.. حتى دخل عليّ في يوم من الأيام والله إنني أعتبر هذا اليوم من أسعد أيامي فقال: يا أمي أريد الجهاد.. فقلت الله أكبر أي بني والله ما ربيتك إلا لمثل هذا.. : قد تستغربون من قصتي مع ولدي أني لا أحبه! ووالله لا أصف محبتي له إلا كما قال أبو كلاب لعمر لما قال له عمر وقد غاب عنه ابنه: يا أبا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟قال: ما أحب اليوم شيئا ما أفرح بخير، ولا يسوؤني شرفقال عمر: يا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟ قال: بلى، كلاب ابني أحب أنه عندي فأشمه وأضمه ضمةً قبل أن أموت، فبكى عمر وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى .والله يا اخوان أنني أحبه حباً جما ولكن الإسلام عندي أحب منه.. دفعته لأرض الجهاد وما زال فيها.. ووالله إني لأحب أن أشمّه وأضمه ضمة ولكن بعد أن أموت وألقاه في الجنة بإذن الله.. إنني مع حبي له لا أعرف بماذا أكافئ من يبشرني باستشهاده.. إي والله هذا هو ما أأمل.. والده شفقة عليه قطع عنه المصروف الذي كان يرسله إليه طمعاً في رجوعه!.. فتأملت ذهباً عندي وقلت لها يا نفس أدركي الجهاد بالمال على أقل الأحوال..قمت ببيع ذهبي وكان كثيراً وأنا أقوم بين الفينة والأخرى لإرسال ما يسد حاجته..ثم قالت وهي ذاهبة: هذا صنيعي مع ولدي البكر وأنا أعد إخوانه البقية لهذا الموقف وأسأل الله أن يعوضني خيرا..
هكذا تكون التربية..قالت بدموع الحرقة والأسى: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين! تقول امرأة في حدود الأربعين من عمرها سأروي لكِم قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة.. لي ولد شاب حرصت على تربيته التربية الصالحة واجتهدت في ذلك.. ووالله الذي لا إله إلا هو لم أفكر في يوم من الأيام أن أربيه ليخدمني بالذهاب والمجيء وإن كنت أفرح له بذلك حملاً له على البر ليؤجر على ذلك، وإنما كنت أربيه لأمة الإسلام ليخدمها في أي مكان ولو كلفني ذلك روحه التي أحبها أشد ما يكون الحب!.. شبّ على ذلك بحمد الله تعالى.. ولكن صوارف الزمن وفتن الشهوات تقلب الأولاد بين عشية وضحاها، رفعت سماعة الهاتف في يوم من الأيام وإذا به يتحدث مع فتاة.. إلهي كم تمنيت أن الأرض قد ابتلعتني قبل أن أقف هذا الموقف! فناديت ربي بقلب مكروب وقلت( إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه) ثم ذهبت إليه فوراً وقلت له وقد سبقتني دمعتي: ( يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين).. ويعلم الله ما في قلبي من الحرقة وأنا أحدثه بذلك حتى اطمأن قلبي ثقة بالله على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى.. اتصلت الفتاة مرة أخرى، نهرها ثم أغلق السماعة وأطرق برأسه.. أحسست بعدها بتعلقه بالمسجد والقرآن.. حتى دخل عليّ في يوم من الأيام والله إنني أعتبر هذا اليوم من أسعد أيامي فقال: يا أمي أريد الجهاد.. فقلت الله أكبر أي بني والله ما ربيتك إلا لمثل هذا.. : قد تستغربون من قصتي مع ولدي أني لا أحبه! ووالله لا أصف محبتي له إلا كما قال أبو كلاب لعمر لما قال له عمر وقد غاب عنه ابنه: يا أبا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟قال: ما أحب اليوم شيئا ما أفرح بخير، ولا يسوؤني شرفقال عمر: يا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟ قال: بلى، كلاب ابني أحب أنه عندي فأشمه وأضمه ضمةً قبل أن أموت، فبكى عمر وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى .والله يا اخوان أنني أحبه حباً جما ولكن الإسلام عندي أحب منه.. دفعته لأرض الجهاد وما زال فيها.. ووالله إني لأحب أن أشمّه وأضمه ضمة ولكن بعد أن أموت وألقاه في الجنة بإذن الله.. إنني مع حبي له لا أعرف بماذا أكافئ من يبشرني باستشهاده.. إي والله هذا هو ما أأمل.. والده شفقة عليه قطع عنه المصروف الذي كان يرسله إليه طمعاً في رجوعه!.. فتأملت ذهباً عندي وقلت لها يا نفس أدركي الجهاد بالمال على أقل الأحوال..قمت ببيع ذهبي وكان كثيراً وأنا أقوم بين الفينة والأخرى لإرسال ما يسد حاجته..ثم قالت وهي ذاهبة: هذا صنيعي مع ولدي البكر وأنا أعد إخوانه البقية لهذا الموقف وأسأل الله أن يعوضني خيرا..
زهرة الإسلام- وسام التميز والإبداع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 5159
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
رد: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
جميل موضوعك يا زهرة الاسلام فيه عظه وعبره ولو طريق الجهاد مفتوح لكناوالله ......................
موضوع رائع
موضوع رائع
رد: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه
والنعم في كلماتك انه لموضوع رائع يا زهرة الاسلام
جزاك الله كل خير لما تطرحينه
اللهم يهدي ابنائنا وبناتنا الى ما يحبه الله ويرضى
وان نرى منهم ما يسر قلبنا
والنعم في كلماتك انه لموضوع رائع يا زهرة الاسلام
جزاك الله كل خير لما تطرحينه
اللهم يهدي ابنائنا وبناتنا الى ما يحبه الله ويرضى
وان نرى منهم ما يسر قلبنا
أبويوسف- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 449
نقاط : 6192
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 09, 2017 8:32 pm من طرف أحمد
» ممكن تصلي علي النبي
الإثنين يناير 09, 2017 8:28 pm من طرف أحمد
» وإن عدتم عدنا
السبت نوفمبر 21, 2015 12:33 am من طرف أحمد
» أولادنا في رمضان
الإثنين يونيو 30, 2014 4:53 pm من طرف أبويوسف
» أكبر وأحدث خطوط انتاج الفحم المضغوط(اصابع)
السبت يناير 25, 2014 2:42 am من طرف eslam arafa
» فحم مضغوط فحم طبيعى
السبت يناير 25, 2014 2:41 am من طرف eslam arafa
» أحدث ماكينة نشارة خشب وتقطيع اخشاب
السبت يناير 25, 2014 2:37 am من طرف eslam arafa
» وحشتونى
الخميس أغسطس 22, 2013 4:42 am من طرف على شاهين
» صورى فى شم النسيم 2012
السبت أكتوبر 20, 2012 7:32 pm من طرف عمر جابر